استيقظ أحد الشباب ذات يوم وقد أصيب بصداع يسير في رأسه فاتصل بأحد الأطباء فوصف له دواء ولكن مازال الصداع مستمراً فقرر صاحبنا الذهاب إلي طبيب آخر فوصف له دواء ولكن مازال الصداع مستمراَ وفجأة
سقط صاحبنا علي الأرض من شدة الصداع فلما رأته أمه هكذا طلبت له سيارة اسعاف وجاءت مسرعة وتم نقل صاحبنا إلي المستشفي وبسرعة تم تعليق المحاليل واجتمع الأطباء وتم إعطاء صاحبنا كمية كبيرة من الأدوية وبالفعل قام صاحبنا وقد ذهب عنه الصداع ......
هكذا نفعل إن كان الألم خاص بالبدن نذهب لطبيب تلو الطبيب حتي يذهب المرض ، ندفع المئات بل آلاف الجنيهات حتي يتم الشفاء اما مرض القلب فلا نهتم به ،
نصلي ولا نشعر بالخشوع ولا نسأل
نقرأ القرآن ولا نشعر بحلاوته ولا نهتم
ونقوم الليل ولا نشعر بلذته ومع ذلك لا نسأل لماذا لا أخشع لماذا لا أشعر بحلاوة الطاعة ؟؟؟؟
فهذا مرض في قلبك ولم تهتم به كما تهتم ببدنك وتركت القلب
وهذه مصيبة اتدري لماذا ؟؟؟
لأن الطريق إلي الله يقطع بالقلوب لا بالأبدان
تعالوا بنا لنتعرف ماهو القلب ؟ ولماذا نهتم به ؟ وكيف نصلح قلوبنا ؟ وماهي مفسدات القلوب ؟؟؟؟
يتبع إن شاء الله تعالي .........
تعليق